بحسب المحامين الشرفاء فقد واصل نظام المؤتمر الوطني حصد أرواح شعبنا بدم بارد وبأخلاق الساقطين، حيث مارست أجهزة قمعه اليوم إحدى أبشع الجرائم في معتقلاته المنتنة، فبعد فاجعة شهيد خشم القربة. ارتقت - جرَّاء التعذيب أيضاً - روحا الشهيدين :
- فائز عبد الله عمر
- حسن طلقا
وأمرت نيابة العباسية بجنوب كردفان بدفنهما دون علم أهلهم.
تبدأ حيثيات القصة من أواخر ديسمبر الماضي حيث تم إعتقال كل من:
- فائز عبد الله عمر
- حسن طلقا
- محمد زكريا
وآخرين من منطقة جنوب كردفان. وبعد ضغط من محاميي دارفور بحكم انتماء المعتقلين للإقليم ورفعهم مذكرات لجهات حقوقية وقضائية، تم الاتصال بشقيق الشهيد فائز ليتم إخباره بالفاجعة.
إن نظام لا يتوانى عن قتل بني جلدته بدم بارد وإخفاء أخبارهم عن أهلهم ستلفظه الأفئدة، لا غرو أن القتل الهستيري للمتظاهرين والمعارضين وأبناء الشعب السلميين الأبرياء هو انزلاق أكثر نحو الهاوية وهلاك الطاغية .
للشهداء الرحمة والمغفرة والخلود في ذاكرتنا، وللشعب خيار الثورة وسيسقط هذا النظام عاجلاً بأمر الشعب وسيقتص السودانيون لدماء بنيهم النقية.
