حين يكون قتل الأطفال والنساء اغتصابا تشريدا داخل الأوطان وزجهم في معسكرات الجوع والعطش فأعلم تماما إن تلك البلاد تحكمها الجنجويد والصمت أمامهم عار كبير .
أحرار شعبنا السوداني الرافض كما تعلمون مسبقا منذ مجيئ نظام الإنقاذ 1989م فإن سوداننا لم تسلم من تلك الجرائم اللإنسانية ليومنا هذا.
في تاريخ 5فبراير /الثلاثاء /2019 م تم ملاحقة عدد 6 نساء و3صبية صغار من معكسر زمزم عندما خرجن لجلب القش في منطقة أم هشابة من قبل جنجويد والمليشيات المسلحة تابعة للحكومة "يسمون أنفسهم رعاة " حيث تم مطاردتهن إلي أن لحقوا بهن و ربطهن مع رسن الجمال وجرهن في الحسكنيت وضربهن ،اغتصابهن وأذي جسيم كادت تؤدي بحياتهم بأبشع الطرق.
عليه نحن كتجمع نساء دارفور لا ندين ونستنكر فقط مثل هذه الحادثة التي ليست بأقل من الإغتصابات الجماعية لنساء إقليم دارفور في سابق الأحداث كما سمعتم "نساء تابت" مثالا حي لدينا والحوادث كُثر تزداد بشاعة وضراوة كل ما طال عمر نظام البشير وجنجويده ضد أهالينا العزل .إذ أننا نحمل كل المسئولية لحكومة شمال دارفور من عبث ورعب وزعزعة ما يحدث للأهالي والمزراعين في معكسرات ، قرى وحلال المجاورة للولاية التي لم تعد آمنة كما زعم بجمع السلاح بل توضح هذه الجرائم فبركة وزيف الحكومة لمشروع جمع السلاح من إقليم دارفور وعليه الآن نناشد ونطالب من مفوضية العودة و منظمات الحقوقية الإنسانية أن تسلط الضوء لهذه الأحداث الجارية واتخاذ قرار لوقف تلك العبث و تأمين ما تبقى من حياة المواطن البسيط في تلك المناطق الهالكة والمدمرة.
أما نحن في تجمع نساء دارفور
نرى بأن هذه الإنتهاكات ليست مفصولة من تلك التي تحدث على إمتداد وطننا لذا إسقاط حكومة القهر والإستبداد ومشروعه الإقصائي هي الحل الأمثل ليعم السلام والاستقرار لبلادنا حيث نسعى ونعمل من أجل ذلك حتى ولو كلفنا أرواحنا ولكننا أبدا لن نقف مكتوفات أيدي صاماتات أمام جبروت وطاغية نظام الجنجويد.
والعار كل العار للصامتين
#الضحايا هم
1-أميمة خاطر بوش
2-عائشة بشارة عبدالله
3-أم بشائر ابكر عبدالله
4-حواء محمد يونس
5-هرية يعقوب بشارة
6-رشا دود ضحية
7-حيدر سليمان فضل