( طالما ساجنينهن
معناتها خايفين منهن ..
و كأنما بيوتكم خلا ما فيها كائن زيهن
أمات و زوجات و البنات
فارسات و فاهمات كلهن
جوه الزنازن يهتفن
غير الصمود ما عندهن )
غنوه :
يا مهيره - أفرغي في هذه ( الدلوكةِ ) الرَّعناءِ
ضربَ القلبِ ـ
واستلِّي الزغاريدَ السنينةَ
والأماديحَ المثيرة ..
ألهِبي الأعوادَ في نارِ البخورِ المرِّ ـ
من عينِ الحسودِ
وسيِّري أجملَ ( سيرة )
هيهِ للفُرسانِ غنِّي ..:ـ
" يا َلإخوان البناتِ.. الغرِّ كانوا
في صباحِ العيد قربانَ المسيرة "
ضمخي الحناء بالكافور
و الهامات بالمسك الفتيق و ( بالضريره )
هيه غني يا مهيره
هكذا يزهو الحرير على معاصمِهم
و تزدان الأهلة في جباههم المنيره
هيه غني
إنما هذا الزفاف اليومَ أعراس كثيرة ..!
فاضربي دلوكةَ الذكرى على يافوخِها
كي تخرجَ العينُ العنيَّةُ والمرارتُ المريرة
إضربيها و ( اندهيهم )
حيث ما انغرسوا
غدا تستنبت الذكرى ضرائحهم
مظاهرةً كبيرة .. !!